هل تساءلت يومًا كيف تُثير فضول طفلك حول هويته؟ ماذا لو استطعت مساعدة المتعلمين الصغار على اكتشاف تفردهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، وتنمية إبداعهم من خلال أنشطة ممتعة وتفاعلية؟ سواء كنتَ مُعلمًا في مرحلة ما قبل المدرسة، أو مُقدم رعاية أطفال، أو أحد الوالدين، فإن إيجاد الأنشطة المناسبة لتعزيز الوعي الذاتي لدى الأطفال قد يكون أمرًا مُرهقًا. لكن لا تقلق، فأنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة هنا لمساعدتك! هذه الأنشطة المُمتعة تُشجع على التعبير عن الذات، وتُعزز... الذكاء العاطفي، وخلق شعور بالانتماء لكل طفل.
أنشطة "كل شيء عني" ممتازة للأطفال الصغار لبدء حياتهم رحلة اكتشاف الذاتيستكشف الأطفال شخصياتهم وميولهم ومشاعرهم في بيئة ممتعة وداعمة من خلال المشاركة في أنشطة عملية كالفنون والحرف اليدوية ورواية القصص والألعاب التفاعلية. هذه الأنشطة لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تبني الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية وتعمّق فهمهم لذاتهم. من ابتكار مشاريع فنية شخصية إلى لعب ألعاب تعكس مشاعرهم، تساعد هذه الأنشطة الأطفال على الاحتفاء بشخصيتهم الفردية والتواصل مع من حولهم.
إذن، كيف يمكنكِ نقل هذه الحماسة إلى صفكِ أو منزلكِ؟ جمعنا لكِ أفضل أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة، وهي سهلة التنفيذ وذات تأثير كبير على الأطفال. صُممت كل نشاط لتكون تفاعلية ومناسبة لأعمارهم، سواءً كنتِ في حضانة أطفال أو روضة أطفال أو تعملين مع طفلكِ في المنزل. تساعد هذه الأنشطة الأطفال على فهم أنفسهم وتوطيد علاقات هادفة مع أقرانهم ومقدمي الرعاية. تابعي القراءة لاكتشاف كيف يمكن لهذه الأنشطة الممتعة والهادفة أن تُلهم أطفالكِ الصغار الوعي الذاتي!

أهمية أنشطة ما قبل المدرسة "كل شيء عني"
أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة ضرورية لمساعدة الأطفال على فهم هوياتهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية الأساسية. تتيح هذه الأنشطة للأطفال التعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين، مما يُرسي أسس وعي ذاتي إيجابي وعلاقات صحية. دعونا نلقي نظرة فاحصة على أهمية هذه الأنشطة وكيف تُفيد المتعلمين الصغار.
تعزيز الذكاء العاطفي والوعي الذاتي
تُمكّن أنشطة "كل شيء عني" الأطفال من فهم مشاعرهم والتعبير عنها. يتعرّف الأطفال على حالتهم العاطفية من خلال التأمل في مشاعرهم وتجاربهم وتفضيلاتهم. يُساعد هذا الوعي العاطفي المُبكر على بناء التعاطف، ويُرسي أسس الذكاء العاطفي، مما يجعلهم أكثر انسجامًا مع احتياجاتهم واحتياجات الآخرين.
بناء الثقة وتشجيع التعبير عن الذات
تشجع هذه الأنشطة الأطفال على التعبير عن تفردهم بإبداع من خلال الفن، ورواية القصص، أو مشاركة تجاربهم الشخصية. من خلال الاحتفاء بتفردهم، يكتسب أطفال ما قبل المدرسة الثقة بالنفس ويشعرون بالتقدير. يتزايد هذا الشعور بالثقة بالنفس عندما يدرك الأطفال أهمية أفكارهم ومشاعرهم، مما يجعلهم أكثر ارتياحًا في المواقف الاجتماعية ومواجهة التحديات الجديدة.
تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل مع الأقران
أنشطة "كل شيء عني" مثالية لمساعدة الأطفال على التواصل مع أقرانهم. عندما يشارك الأطفال ما يفضلونه وما يكرهونه وتجاربهم، يجدون أرضية مشتركة مع الآخرين. هذا يتيح لهم ممارسة مهارات التواصل، وتعلم كيفية الاستماع، وبناء علاقات قائمة على الاهتمامات المشتركة والاحترام المتبادل. هذه الأنشطة تُرسي أساسًا متينًا للتفاعلات الإيجابية في الفصل الدراسي وخارجه.
خلق بيئة آمنة للاستكشاف الشخصي
من أهم جوانب هذه الأنشطة أنها توفر مساحة آمنة للأطفال لاستكشاف ذواتهم. ففي بيئة داعمة، يشعر الأطفال بحرية التعبير عن أنفسهم دون خوف من الأحكام. هذا الشعور بالأمان يسمح لهم باستكشاف هويتهم وإبداعهم ومشاعرهم، وبناء شعور إيجابي بالذات يفيدهم طوال حياتهم.
ألعاب حسية لكل ما يتعلق بي - أنشطة ما قبل المدرسة
صندوق حسي بالعناصر المفضلة
مقدمة:تُعدّ صناديق الحواس وسيلةً رائعةً لتحفيز حواس الأطفال ومساعدتهم على اكتشاف ما يحبونه وكيفية تفاعلهم مع العالم من حولهم. يُعزز هذا النشاط الاستكشاف اللمسي ويُشجع على التعبير عن الذات من خلال أغراض شخصية تُمثل اهتمامات الطفل.
مواد:
- حاوية أو صندوق كبير
- العناصر المتعلقة بالأشياء المفضلة لدى الطفل (على سبيل المثال، الألعاب الصغيرة، والأزرار الملونة، وعينات الأقمشة، والأشياء المتعلقة بألوانه المفضلة، أو الحيوانات، أو الهوايات)
كيفية الإعداد:
- املأ الصندوق بأشياء حسية مثل الأقمشة الناعمة أو القوام غير المنتظم أو الأزرار الملونة التي تمثل الألوان والاهتمامات المفضلة للطفل.
- ضع صندوق الحواس في منطقة مريحة حيث يمكن للأطفال الجلوس والاستكشاف.
- شجّع الأطفال على البحث في سلة المهملات ومناقشة ما يجدونه. اطرح أسئلة مثل: "ما هو الشيء المفضل لديك في سلة المهملات؟ لماذا يُعجبك؟"
- اطلب من الأطفال استخدام أيديهم واستكشاف كل نسيج، ومساعدتهم على وصف ما يشعرون به، ويرونه، ويلمسونه.

حصائر الشعور بالملمس
مقدمةيساعد هذا النشاط الأطفال على استكشاف مختلف القوام من خلال اللمس، مما يعزز وعيهم الذاتي بربط الأحاسيس الجسدية بالعواطف. إنها طريقة رائعة لتعزيز المعالجة الحسية والمفردات العاطفية.
مواد:
- مواد ذات ملمس مختلف (على سبيل المثال، ورق الصنفرة، قماش القطن، اللباد، المطاط)
- صفائح من الورق المقوى أو الرغوة
- غراء
كيفية الإعداد:
- قم بقص الورق المقوى أو الرغوة إلى مربعات يمكن التحكم فيها لكل نسيج.
- ألصق موادًا ذات ملمس مختلف على كل مربع. تأكد من تنوع الملمس (خشن، ناعم، متعرج، أملس).
- قم بوضع الحصائر في منطقة يمكن للأطفال استكشافها بشكل مريح.
- بينما يلمس الأطفال كل ملمس، اطلب منهم وصف شعورهم به. أسئلة مثل "هل هذا الملمس ناعم أم خشن؟" و"ما هو شعورك؟" ستساعدهم على بناء مفردات عاطفية.
صندوق الحسية "تخمين الشيء"
مقدمةلعبة التخمين هذه طريقة ممتعة للأطفال لاستخدام حاسة اللمس للتعرف على الأشياء، مما ينمي فضولهم واكتشافهم لذاتهم. كما تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم.
مواد:
- صندوق صغير أو حاوية ذات غطاء
- مجموعة متنوعة من الأشياء الصغيرة (على سبيل المثال، سيارات اللعب، والحيوانات المحشوة الناعمة، والكرات الصغيرة، والأشياء ذات الملمس)
كيفية الإعداد:
- ضع أشياء صغيرة مختلفة داخل الصندوق دون أن يراها الأطفال.
- اطلب من الأطفال أن يشعروا بداخل الصندوق دون النظر وتخمين ما هو كل شيء بناءً على اللمس.
- وبينما يقومون بالتخمين، شجعهم على وصف ما يشعرون به، مثل "إنه ناعم"، أو "إنه صلب"، أو "إنه ناعم".
- بعد كل تخمين، اكشف عن الشيء وناقش ما تشعر به، وربطه بالعواطف أو الاهتمامات (على سبيل المثال، "هل تذكرك اللعبة الناعمة بحيوان أليف؟").
أنشطة القراءة والكتابة لجميع أنشطة ما قبل المدرسة
كتاب كل شيء عني
مقدمةإنشاء كتاب "كل شيء عني" المُخصّص هو طريقة ممتعة لمرحلة ما قبل المدرسة لكتابة قصصهم ورسمها. هذا يُساعدهم على التأمل في هويتهم واهتماماتهم وعائلاتهم، مع تطوير مهارات القراءة والكتابة المُبكرة.
مواد:
- ورقة فارغة أو دفتر ملاحظات
- أقلام التحديد أو أقلام التلوين أو أقلام الرصاص الملونة
- ملصقات أو عناصر زخرفية (اختياري)
كيفية الإعداد:
- قم بتزويد كل طفل بأوراق فارغة أو دفتر صغير.
- وجّههم لرسم صور وكتابة جمل أو عبارات قصيرة عن أنفسهم. على سبيل المثال، يمكنهم رسم صور لعائلاتهم، أو أطعمتهم المفضلة، أو هواياتهم، وإضافة جمل مثل "أحب اللعب مع كلبي" أو "لوني المفضل هو الأزرق".
- شجع الأطفال على مشاركة كتبهم مع أقرانهم أو عائلاتهم، مما يعزز مهارات التواصل لديهم ويعزز فخرهم بالتعبير عن أنفسهم.
- عرض الكتب في الفصل الدراسي لتعزيز الوعي الذاتي والاحتفال بفرديتهم.

رواية القصص للتعبير عن الذات
مقدمةتُشجّع أنشطة سرد القصص أطفال ما قبل المدرسة على التعبير عن أفكارهم وآرائهم، مما يُساعدهم على فهم مشاعرهم وتجاربهم. يُتيح هذا النشاط فرصةً ممتازةً للأطفال لممارسة التحدث والاستماع للآخرين.
مواد:
- بطاقات صور أو كتب تحتوي على صور بسيطة (على سبيل المثال، شجرة، حيوان أليف، ملعب)
- ورق وأقلام تلوين (اختياري للرسم)
كيفية الإعداد:
- أظهر للأطفال بطاقات صور أو رسوم توضيحية تصور سيناريوهات أو أشياء مختلفة.
- اطلب من كل طفل أن يكتب قصة قصيرة أو جملة بناءً على الصورة، مثل "ذهبت إلى الحديقة ولعبت على الأرجوحة".
- وبينما يتشاركون الحديث، اطرح عليهم أسئلة توجيهية مثل: "كيف شعرت عندما ذهبت إلى الحديقة؟" أو "ما الذي أسعدك في ذلك اليوم؟"
- يمكن للأطفال، بشكل اختياري، رسم صور لمرافقة قصصهم، مما يساعدهم على تصور مشاعرهم وتجاربهم.
مجلة "أشيائي المفضلة"
مقدمةيتيح هذا النشاط المُخصص لكتابة اليوميات للأطفال التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة والرسم. يتعلمون التعبير عن تفضيلاتهم وتطوير مهارات الكتابة المبكرة من خلال التركيز على الأشياء المفضلة لديهم.
مواد:
- دفاتر فارغة أو أوراق فضفاضة
- أقلام التحديد والأقلام الملونة والملصقات
- أمثلة مصورة لعناصر مفضلة مختلفة (على سبيل المثال، الطعام، الحيوانات، الأنشطة)
كيفية الإعداد:
- أعطي لكل طفل مجلة فارغة أو ورقة.
- اطلب منهم رسم صور أو كتابة عن الأشياء المفضلة لديهم - يمكن أن يكون هذا حيوانهم المفضل، أو طعامهم، أو نشاطهم المفضل.
- بعد أن ينتهوا من رسماتهم، شجعهم على شرح اختياراتهم من خلال الإجابة على أسئلة مثل "لماذا يعجبك هذا؟" أو "ما الذي يجعله مميزًا بالنسبة لك؟"
- السماح للأطفال بمشاركة مدخلاتهم اليومية مع الفصل أو العائلة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والتأمل.
أنشطة الرياضيات لجميع أنشطة ما قبل المدرسة
كل شيء عني الرسم البياني
مقدمةإنشاء رسم بياني بناءً على التفضيلات الشخصية طريقة ممتعة لتعريف الأطفال بمفاهيم الرياضيات الأساسية، مثل العد والتصنيف ومقارنة البيانات. كما يتيح للأطفال التعرّف على أنفسهم وزملائهم.
مواد:
- ورق كبير أو لوحة ملصقات
- أقلام التحديد أو أقلام التلوين
- ملصقات أو صور لتمثيل فئات مختلفة (على سبيل المثال، الألوان المفضلة، الحيوانات، الأطعمة)
كيفية الإعداد:
- قم بإنشاء رسم بياني كبير على لوحة الملصقات مع فئات في الأعلى، مثل "اللون المفضل"، و"الحيوان المفضل"، و"الطعام المفضل".
- اطلب من كل طفل اختيار الخيار المفضل لديه في كل فئة ووضع ملصق أو رسم رمز في العمود المقابل.
- بعد مشاركة جميع الأطفال، قم بعدّ الملصقات وناقش النتائج، مثل "ما هو اللون الأكثر شعبية؟" أو "كم عدد الأطفال الذين يحبون القطط؟"
- يساعد هذا النشاط الأطفال على ممارسة العد والتصنيف والمقارنة أثناء التفكير في تفضيلاتهم.

التعرف على الأشكال باستخدام العناصر الشخصية
مقدمة:يُعد التعرف على الأشكال مهارة رياضية مبكرة رائعة، ويمكن ربطها بالاكتشاف الشخصي. باستخدام عناصر ذات معنى للأطفال، يربط هذا النشاط الرياضيات بحياتهم الشخصية.
مواد:
- أشياء متنوعة ذات أشكال مختلفة (مثل الألعاب والأطباق والمكعبات)
- ورق البناء أو ورق الرسم البياني
- أقلام التحديد أو أقلام التلوين
كيفية الإعداد:
- قم بجمع العناصر ذات الأشكال المميزة (على سبيل المثال، كرة مستديرة، أو كتلة مربعة، أو لعبة مثلثة).
- أظهر للأطفال كل شيء واطلب منهم تحديد الشكل.
- بمجرد تحديد الأشكال، اطلب من الأطفال العثور على عناصر في الغرفة أو في المنزل تشبه الأشكال نفسها.
- اطلب من الأطفال رسم الأشكال ومناقشة كيفية ارتباط هذه الأشكال بأشياءهم المفضلة، مثل "ما هو العنصر المربع المفضل لديك؟"
قياس نموي
مقدمةيشجع هذا النشاط أطفال ما قبل المدرسة على التفكير في كيفية نموهم وتغيرهم مع مرور الوقت. يوفر قياس طولهم طريقة بصرية ورياضية لفهم النمو الشخصي والوعي الذاتي.
مواد:
- مخطط الارتفاع أو شريط القياس
- علامات أو ملصقات
- ورق وأقلام تلوين للرسم
كيفية الإعداد:
- قم بإنشاء مخطط ارتفاع على الحائط أو استخدم شريط قياس لتحديد أطوال الأطفال.
- قم بقياس طول كل طفل ثم قم بتسجيل القياس على الرسم البياني.
- اطلب من الأطفال مقارنة أطوالهم مع أقرانهم ومناقشة نموهم.
- اختياريًا، يمكن للأطفال رسم صورة لأنفسهم بجوار مخطط الطول لتصور نموهم.
كل ما يتعلق بأنشطة الحرف اليدوية
صورة ذاتية مجمعة
مقدمة:يُعد إنشاء صور ذاتية مجمعة طريقة ممتعة وتفاعلية للأطفال لاستكشاف صورتهم الذاتية. فهي تتيح لهم التعبير عن هويتهم بصريًا أثناء ممارسة المهارات الحركية الدقيقةمن خلال هذه العملية، يفكر الأطفال في مظهرهم وكيف يرون أنفسهم، وهي طريقة ممتازة لبناء الوعي الذاتي.
مواد:
- ورق البناء الملون
- أعواد الغراء
- مقص (مع الإشراف)
- المجلات أو الصور المطبوعة
- أقلام التحديد أو أقلام التلوين
كيفية الإعداد:
- قم بتزويد كل طفل بورق بناء ملون كأساس لملصقاته.
- أعطِ الأطفال مجلات أو صورًا مطبوعة، وشجعهم على قص الصور أو الأشكال التي تمثل ملامحهم، مثل الشعر أو العيون أو الملابس.
- اطلب من الأطفال استخدام المقص لقص الأشكال أو الصور، ولصقها على الورق لإنشاء صورة ذاتية.
- اسمح للأطفال بإكمال صورهم الشخصية عن طريق إضافة تفاصيل باستخدام أقلام التحديد أو أقلام التلوين، مثل رسم ملامح الوجه، أو ملابسهم المفضلة، أو الإكسسوارات التي تمثلهم.
- بعد ذلك، دع الأطفال يشاركون صورهم الذاتية مع المجموعة ويناقشون ما يجعلها فريدة من نوعها.

كل شيء عني فن بصمة اليد
مقدمةيُعدّ فن بصمات اليد وسيلةً ممتازةً لإشراك الأطفال في الأعمال اليدوية، ومساعدتهم على التعبير عن هويتهم. يكتسب الأطفال شعورًا بالفخر بأعمالهم الفنية من خلال تحويل بصمات أيديهم إلى عمل فني إبداعي. كما يُسهم هذا النشاط في تعزيز العلاقة بين التعبير عن الذات والإبداع.
مواد:
- طلاء قابل للغسل
- فرشاة الرسم أو الإسفنج
- أوراق كبيرة من الورق أو ورق البناء
- أقلام التحديد أو أقلام التلوين
- مناديل مبللة للتنظيف
كيفية الإعداد:
- قم بإعداد المنطقة عن طريق تغطية الطاولة بالورق أو بقطعة بلاستيكية لحماية الأسطح من الطلاء.
- صب بعض الطلاء القابل للغسل على الأطباق أو لوحات الألوان لسهولة الوصول إليها.
- اطلب من كل طفل أن يغمس يده في الطلاء ثم يضغط برفق على الورقة لإنشاء بصمة اليد.
- بمجرد أن تجف بصمة اليد، يمكن للأطفال استخدام علامات أو أقلام تلوين لإضافة ميزات مثل الشعر والملابس والإكسسوارات لتحويل بصمة يدهم إلى شخص.
- يمكن للأطفال أيضًا كتابة اسمهم أو الشيء المفضل لديهم على الورقة لتخصيص فنهم.
- بمجرد الانتهاء، دع الأطفال يشاركون فن بصمة أيديهم مع الآخرين، موضحين لهم ما يجعلها مميزة.
حرفة شجرة عائلتي
مقدمةتساعد حرفة "شجرة عائلتي" الأطفال على التعرّف على أفراد عائلاتهم ومكانتهم في هيكلها. إنها حرفة هادفة تُمكّن الأطفال من التأمل في علاقاتهم وديناميكيات أسرهم، وتُعلّمهم في الوقت نفسه عن الروابط والانتماء.
مواد:
- أوراق كبيرة من الورق أو لوحة الملصقات
- أقلام التحديد أو أقلام التلوين أو أقلام الرصاص الملونة
- صور العائلة (اختياري)
- أعواد الغراء
- ورق البناء الأخضر (للأوراق)
- مقص
كيفية الإعداد:
- ارسم جذع شجرة كبيرة وفروعها على لوحة الملصقات أو اطلب من الأطفال القيام بذلك باستخدام أقلام التحديد.
- قصّ أشكال أوراق من ورق الرسم الأخضر. ستُمثّل هذه الأشكال أفراد العائلة.
- شجّع الأطفال على رسم أفراد عائلاتهم أو لصق صورهم (إن وُجدت) على الأوراق. يمكنهم إضافة أسماء أو معلومات خاصة بكل فرد من أفراد العائلة.
- يمكن للأطفال تزيين الشجرة عن طريق رسم الزهور أو الطيور أو الرموز الأخرى التي تمثل عائلاتهم.
- بعد الانتهاء من العمل، يمكن للأطفال التحدث عن شجرة عائلتهم ومشاركة هويات أفرادها مع المجموعة. يعزز هذا النشاط الوعي الذاتي والانتماء والفخر بعائلاتهم.
كل شيء عني كتب ما قبل المدرسة
من أفضل الطرق لتعريف الأطفال بوعيهم الذاتي هي من خلال القصص. كتب "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة مثالية لمساعدة الأطفال على فهم أنفسهم وعائلاتهم ومشاعرهم. كتب مثل وحش الألوان1 أو أنا كافي2 تُقدّم هذه الكتب سردًا بسيطًا وواقعيًا يُركّز على المشاعر والهوية واللطف. تُتيح قراءة هذه الكتب بصوت عالٍ للأطفال فرصة رائعة لمناقشة تجاربهم ومشاعرهم وأفكارهم. فهي تُتيح لهم رؤية أنفسهم في الشخصيات والتفاعل مع القصة، مما يُعزّز التأمل والتعاطف. يُمكنكم أيضًا تشجيع الأطفال على تأليف كتبهم الخاصة "كل شيء عني"، والتي يُمكن أن تكون نشاطًا صفيًا ممتعًا أو مشروعًا منزليًا يُشاركونه مع أفراد العائلة.
- "وحش الألوانكتابٌ مُصوَّرٌ بشكلٍ جميل، يُعرّف الأطفال الصغار على مفهوم المشاعر بطريقةٍ بصريةٍ تفاعليةٍ وجذابة. تدور القصة حول وحش الألوان، وهو مخلوقٌ يشعر بمشاعرَ مُتضاربةٍ دون أن يعرف السبب. بمساعدة فتاةٍ صغيرة، يتعلم وحش الألوان تحديد مشاعره من خلال ربط كلٍّ منها بلونٍ مُختلف. ↩︎
- "أنا كافيكتابٌ جميلٌ في كتابته ورسومه، يُركّز على بناء حب الذات والثقة بالنفس وأهمية اللطف. من خلال تأكيدات بسيطة لكنها مؤثرة، يُعلّم الكتاب الأطفال أنهم كافٍ كما هم، مُتقبّلين تفردهم وقيمتهم. القصة شاعرية، برسومها النابضة بالحياة التي تُجسّد رسالتها المُمكِّنة. ↩︎
ملصق كل شيء عني لمرحلة ما قبل المدرسة
هذا النشاط طريقة ممتعة وإبداعية للأطفال لمشاركة معلومات عن أنفسهم، مع تسليط الضوء على اهتماماتهم وتفضيلاتهم وشخصياتهم الفريدة. يمكنكِ أن تطلبي من الأطفال تصميم ملصقاتهم أو استخدام قالب ورقة عمل بسيط يتضمن الأقسام التالية:
- اسم:الاسم الكامل للطفل، حتى يتمكن الجميع من التعرف عليه.
- اللون المفضل:للتعرف على اللون المفضل لديهم وكيفية التعبير عن أنفسهم بصريًا.
- الحيوان المفضل:طريقة ممتعة للحديث عن الأشياء التي يحبونها والحيوانات التي يشعرون بالارتباط بها.
- الطعام المفضل:فرصة للأطفال للتحدث عن أذواقهم وتفضيلاتهم الغذائية.
- هوايات:لاكتشاف الأنشطة أو الهوايات التي يستمتع بها الطفل أكثر.
- عائلة:مساحة لإضافة صور أو أوصاف لعائلة الطفل.
- الأشياء التي أحب أن أفعلها:مكان حيث يمكن للأطفال إدراج الأنشطة أو الرياضات التي يستمتعون بها.
- ما الذي يجعلني مميزًا:قسم تأملي للطفل ليشارك ما يشعر أنه يجعله فريدًا.

من خلال تصميم ملصق "كل شيء عني" الخاص بهم، يمارس الأطفال التعبير عن أنفسهم ويحتفلون بفرديتهم بصريًا وحسيًا. يمكن أن يكون هذا نشاطًا صفيًا رائعًا لتعزيز الوعي الذاتي ومساعدة الزملاء على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل.
أسئلة للجميع عني
يُعدّ طرح الأسئلة المدروسة من أفضل الطرق لتشجيع أطفال ما قبل المدرسة على التأمل في ذواتهم، وما يستمتعون به، وكيفية ارتباطهم بالعالم من حولهم. تُساعد أنشطة "أسئلة عني" الأطفال على التعبير عن مشاعرهم واهتماماتهم وتجاربهم الشخصية، مما يُعزز لديهم شعورًا أعمق بوعيهم الذاتي. تُعدّ هذه الأسئلة بمثابة بداية ممتازة للمحادثات في الفصل الدراسي أو المنزل، وتتيح للأطفال استكشاف جوانب مختلفة من هويتهم، من ألوانهم المفضلة إلى طموحاتهم.
أمثلة على الأسئلة الفعالة:
- ما هو لونك المفضل ولماذا تحبه؟
يساعد هذا السؤال البسيط الأطفال على البدء في ربط المشاعر والتفضيلات بالألوان، مما يوفر لهم نظرة ثاقبة حول الأشياء التي يفضلونها. - ماذا تحب أن تفعل مع عائلتك؟
إن تشجيع الأطفال على الحديث عن تجاربهم العائلية يسمح لهم بالتفكير في العلاقات وديناميكيات الأسرة، وهو أمر ضروري لبناء الشعور بالانتماء. - كيف تشعر اليوم؟
إن طرح هذا السؤال يعزز الوعي العاطفي، ويساعد الأطفال على فهم مزاجهم الحالي وأسبابه. - ما الذي يجعلك سعيدا؟
ومن خلال تحديد ما يجعلهم سعداء، يصبح الأطفال أكثر وعياً باهتماماتهم وأهوائهم، مما يساهم في التعبير الإيجابي عن الذات. - ما هو الشيء المفضل لديك القيام به في المدرسة أو الحضانة؟
يساعد هذا السؤال الأطفال على التواصل مع بيئتهم واكتشاف الأنشطة التي يستمتعون بها أكثر، مما يوفر لهم نظرة ثاقبة على تفضيلاتهم وأساليب التعلم الخاصة بهم. - ما هو الشيء الذي أنت جيد فيه حقًا؟
إن تشجيع الأطفال على مناقشة نقاط قوتهم يعزز ثقتهم بأنفسهم ويعزز الشعور الإيجابي بالذات. - ما هي لعبتك أو لعبتك المفضلة؟
يتيح هذا السؤال للأطفال التفكير في تفضيلاتهم في اللعب ومشاركة الأنشطة أو الألعاب الأكثر أهمية بالنسبة لهم. - إذا كان بإمكانك أن تكون أي حيوان، أي حيوان ستكون، ولماذا؟
سؤال ممتع وخيالي يشجع الإبداع ويسمح للأطفال بالتعبير عن كيفية إدراكهم لأنفسهم بطرق مرحة ورمزية.
كيفية استخدام هذه الأسئلة:
- في مناقشة جماعيةاطرح سؤالاً يومياً، واسمح للأطفال بمشاركة إجاباتهم مع المجموعة. هذا يُعزز التفاعل الاجتماعي ويساعدهم على التعلّم من تجارب أقرانهم.
- في جلسة فردية:استخدم هذه الأسئلة أثناء المحادثات الفردية لمساعدة الأطفال على الانفتاح والتفكير في مشاعرهم.
- في نشاط حرفي أو تدوين يوميات:اطلب من الأطفال الإجابة على الأسئلة كتابةً أو عن طريق رسم صور تمثل إجاباتهم.
إن دمج أسئلة "كل شيء عني" هذه بانتظام يسمح للأطفال للتفكير في هوياتهم، وجعلهم يشعرون بالتقدير والفهم أثناء بناء الذكاء العاطفي.
كل شيء عني أفكار
يُعدّ دمج أنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة في منهجكم الدراسي أو روتينكم المنزلي وسيلةً فعّالة للغاية لمساعدة الأطفال الصغار على استكشاف هوياتهم، وبناء ذكائهم العاطفي، وتنمية ثقتهم بأنفسهم. سواءً من خلال الأعمال اليدوية الإبداعية، أو تدوين المذكرات التأملية، أو اللعب الحسي، أو الألعاب التفاعلية، فإن هذه الأنشطة تشجع الأطفال على فهم ذواتهم والتعبير عنها. هذه التمارين، إلى جانب كونها ممتعة، تُنمّي مهارات أساسية كالوعي الذاتي، والتعاطف، والتواصل، والروابط الاجتماعية، وهي مهارات أساسية في نمو الطفولة المبكرة.
عندما يتعلق الأمر بتهيئة بيئة داعمة لأنشطة "كل شيء عني" لمرحلة ما قبل المدرسة، فإن امتلاك الأدوات المناسبة، مثل الأثاث المصمم جيدًا والموارد التعليمية، يُحدث فرقًا حقيقيًا. إن توفير مساحة يشعر فيها الأطفال بالراحة والتشجيع على المشاركة في أنشطة تُساعدهم على التفكير في أنفسهم وعالمهم أمرٌ بالغ الأهمية. شركات مثل أثاث ويست شورتُعرف روضة أطفالنا، المعروفة بالتزامها بتهيئة بيئات تعليمية عالية الجودة وآمنة ومُلهمة للأطفال الصغار، بأهمية توفير مساحات تُعزز نمو الأطفال جسديًا ونفسيًا. فمع الأثاث المناسب وتجهيز الفصول الدراسية، تزداد احتمالية مشاركة الأطفال في أنشطة تُعزز التعبير عن الذات والنمو الشخصي، مما يُثري تجاربهم في مرحلة ما قبل المدرسة.